وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوماً رئاسياً يوم الأربعاء منع بموجبه دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كامل، إلى جانب سبع دول أخرى فرض قيوداً جزئية على سفر مواطنيها إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى مخاطر الأمن القومي، كما قال ترامب في رسالة مصورة إن"الهجوم الإرهابي الأخير في بولدر، كولورادو، سلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها بلدنا بسبب دخول أجانب لم يتم التحقق منهم بشكل صحيح". ومن جانبه، قال البيت الأبيض إن ترامب وقع هذا الأمر "لحماية الأمة من دخول الإرهابيين الأجانب وغيرهم ممن يهدد الأمن القومي"
من المقرر أن يدخل قرار حظر الدخول الحالي إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ يوم الإثنين التاسع من يونيو الجاري في الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش.
بموجب الإعلان الرسمي الذي وقعه الرئيس الأمريكي لمنع دخول مواطني الدول المحددة إلى الولايات المتحدة، يتم حظر الدخول الكامل لمواطني 12 دولة سواء كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، بينما يتم الحظر الجزئي على مواطني سبع دول محددة، والذي يشمل المهاجرين والأشخاص حاملي التأشيرات المؤقتة مثل بي-1، وبي- 2، وبي- 1/بي- 2، و إف، و إم، و جيه.
قائمة الدول التي تخضع لحظر الدخول الكامل للولايات المتحدة هي:
تخضع سبع دول لحظر جزئي يعلق دخول المهاجرين وحاملي التأشيرات المؤقتة، مثل بي-1، وبي- 2، وبي- 1/بي- 2، و إف، و إم، و جيه. وهي كالتالي:
نعم، هناك استثناءات لحظر الدخول، حيث لا يزال يمكن لعدد من مواطني الدول المتأثرة بالقرار الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهم كالتالي:
الحظر الحالي الذي قد تقديمه من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء عقب الهجوم الإرهابي الأخير في بولدر، كولورادو لحماية الأمة من دخول الإرهابيين الأجانب ممن يهدد الأمن القومي، والذي يزعم أن مواطناً مصرياً نفذه، مع العلم أن مصر ليست مدرجة ضمن قائمة الدول المحظورة، كما قال ترامب أن "دخول مواطني بعض الدول إلى بلدنا سيضر بالمصالح الأمريكية ما لم يتم اتخاذ تدابير"، مضيفاً أن "هذه الخطوة ضرورية لحماية البلاد من الإرهابيين الأجانب والتهديدات الأمنية الأخرى".
يمكن للدول المتضررة من القرار الجديد الحالي لمنع دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة الطعن في القرار قانونياً لإعادة النظر فيه. ولكن نجاح الطعن يرى صعبا.
نعم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قد فرض حضراً على منح تأشيرات دخول إلى الطلاب الأجانب الجدد الراغبين بالالتحاق بجامعة هارفارد.